جامعة أكاديميون العالمية AIU :: أمسية منصة أكاديميون الثقافية بعنوان (كيف تنجح قيادة التغيير في المؤسسات؟)

أمسية منصة أكاديميون الثقافية بعنوان (كيف تنجح قيادة التغيير في المؤسسات؟)

الأحد 23 يناير 2022

نظمت منصة أكاديميون الثقافية المنصة الغير ربحية التي تهتم بنشر المعرفة والعلوم من خلال سفراء وأعضاء ومستشاري المعهد، وعبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية أمسية بعنوان (كيف تنجح قيادة التغيير في المؤسسات؟) وذلك يوم الثلاثاء 15/6/1443هـ الموافق 18/1/2022م والتي ألقاها الدكتور: خليل إبراهيم الشريف دكتوراة في الإدارة التربوية ومشرف التدريب والابتعاث بتعليم جدة، وبدأت الأمسية عند الساعة التاسعة مساءَ عبر تطبيق زووم، وأدارت الأمسية الدكتورة: نجاة محمد الصائغ.

انطلق دكتور الشريف في الأمسية عن مفهوم القيادة فأشار إلى أن هناك ارتباط كبير بين مفهوم التغيير والقيادة، فهناك لبس كبير في مفهوم القيادة، فغالب مفاهيم القيادة تركز على التأثير وغالب التعاريف للقيادة تدور حول التأثير، فيلاحظ أن غالب التعريفات الخاصة بالقيادة تعرف القيادة من خلال توجهين أساسيين وهما: التأثير، والمجموعة التي يتأثر بها.

ويرى الدكتور أن التأثير وحده لا يفسر القيادة أو بالأحرى لا يعطي المعنى الشامل للقيادة، وأن المجموعة مثلما تتأثر من القائد فهي أيضًا تؤثر فيه، فعملية التأثير موجودة من كلا الطرفين، كما أشار الدكتور إلى أن "بنجامين كسلر" رأى أنه يجب إعادة الإنسانية إلى مفهوم القيادة القديمة الأصلية ذلك المفهوم الذي ساد قبل أن يتحول تدريب القادة إلى تجارة مربحة.

كما وضح الدكتور الفرق بين الإدارة والقيادة حيث انتشرت معلومات مغلوطة في الجانب السيء وتضع القيادة دائمًا في الجانب الحسن، وذكر أن كل الأمور الجيدة والحسنة مهمة أن تكون في القائد أو المدير على حد سواء، كما أن كل الأمور السلبية والخاطئة كذلك يجب أن يتجنبها المدير أو القائد على حد سواء، ثم شرح الفروق الجوهرية بين الإدارة والقيادة التي تكون في الاستراتيجيات وليس في الممارسات الطبيعية فالقيادة تسابق الأحداث بينما الإدارة تتواكب مع الأحداث، كما أن القيادة تسعى لإحداث التغيير أما الإدارة تتكيف مع تعقيدات الوضع الحالي، وغيرها من الفروق الجوهرية المهمة.

وتطرق الدكتور إلى متطلبات قيادة التغيير الناجحة التي تكمن في قيادة التغيير للأفراد، وللثقافة، وللتشريعات، ثم عرض نموذجًا للقيادة الأكثر تأثيرًا وهو "بيتر دراكر"، وذكر أهم مميزات قادة التغيير الفعال، ثم انتقل إلى مصاعب قيادة التغيير التي شرحها من خلال النقاط الثمانية بدءًا بإثارة الإحساس بالحاجة إلى التغيير وانتهاءً بإضفاء الطابع المؤسسي على المناحي الجديدة.