جامعة أكاديميون العالمية AIU :: هيئة استشارية متميزة تقود أكاديميون للعالمية

هيئة استشارية متميزة تقود أكاديميون للعالمية

الإثنين 01 فبراير 2021

بعد أن تم تأسيس هيئة استشارية لمعهد أكاديميون الدولي للتدريب وقع الاختيار على مجموعة من الكفاءات العلمية والتعليمية والمكانة المجتمعية, وبهذه المناسبة استطاعت عيون المدينة لقاء أعضاء المجلس الاستشاري أخذ انطباعهم عن تكوين المجلس.

فتحدث نائب رئيس الهيئة الاستشارية والمدير التنفيذي للمعهد الأستاذ: مشعل بن ياسين المحلاوي  وقال - أن معهد أكاديميون الدولي للتدريب بيت خبرة واحدى المنصات التدريبية في العالم العربي لتقدم دورات تدريبية وخدمة مجتمعية من خلال نخبة من الخبراء والأكاديميين وفق أحدث الأساليب والتقنية الرقمية لا تقف عند المحلية بل تنطلق للعالمي حيث يجمع الخبراء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لتقديم دورات تدريبية عن بعد ويتيح أكاديميون للمتدربين المناقشة والتفاعل مع الخبراء والأكاديميين بالإضافة إلى امكانية عمل اختبار والحصول على شهادة من المعهد كما يوفر المعهد في بعض برامجه إمكانية الحصول على اعتماد للشهادات من مراكز  ومعاهد أخرى بنت على الشراكات القائمة مع المعهد .

 وقال المحلاوي انه لشرف عظيم له أن أكون من بين نخب أكاديمية متميزة لها بصماتها وباعها في التعليم والتدريب والعطاء المؤثر على كافة الأصعدة في رحلتنا ومحطاتنا في الحياة ويزيدنا جميعا حافزا  لتحقيق المزيد من الانجازات لخدمة بلدنا في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم منارة العلم ومنبر التعليم الأول للعالم أجمع .

وأشار المحلاوي آمل أن تتيح لكم هذه الزيارة لصفحات أعضاء الهيئة الاستشارية  التعرف على رؤية ورسالة وأهداف المعهد والاطلاع على جميع البرامج والدورات التدريبية والتطويرية التي يقيمها سعيا منه لتحقيق مفهوم الريادة العالمية في بناء وتنمية وتطوير الكوادر البشرية بما تملكه من إمكانيات وتجهيزات وخبرات متخصصة قادرة بإذن الله على تقديم أرقى مستويات التدريب وتحقيق التميز الإقليمي والدولي.

وخص بالشكر والتقدير لكل من بدأ منظومة المعهد حلما وفكرة وحققها واقعا وأثرا اسمه (معهد أكاديميون الدولي للتدريب) ولجميع أعضاء الهيئة الاستشارية واللجان الأخرى قبولهم الانضمام لهذه المنظومة والله نسأل التوفيق للجميع وعاطر الأثر. 

كما عبر المحلاوي أن المعهد يعمل على قيم عالية كالاحترافية والعمل بروح الفريق والإبداع في المخرجات والمصداقية والانجاز والمبادرة في ابتكار البرامج التدريبة التي تفيد المتدربين.

ونوه المحلاوي أن المعهد يهدف إلى اتاحة العلم والمعرفة للجميع والريادة في التعلم عن بعد والمساهمة في رفع الاداء في شتى المجالات التعليمية والتدريبية والبحثية وكافة المجالات الأخرى لتنمية وتدريب العناصر البشرية لرفع قدراتهم الإنتاجية بالإضافة إلى خدمة المجتمع وإقامة المؤتمرات والبحوث والندوات وورش العمل المرتبطة بطبيعة أهداف المعهد وكذلك تنظيم دورات لرفع المستوى الثقافي والعلمي للشركات والافراد للمساهمة في تنشئة جيل متميز قادر علي تنمية المجتمع والرقي ببيئة الاعمال وتقديم الاستشارات الفنية والعامة المتخصصة في المجالات المختلفة.

وتحدث البروفيسور: هاشم بن حمزة نور عضو الهيئة الاستشارية بمعهد أكاديميون الدولي للتدريب وقال - عندما عُرض عليّ الانضمام إلى الهيئة الاستشارية لمعهد أكاديميون الدولي للتدريب كانت الفكرة في ذهني أن أقدم استشارات تدريبية وخاصة في مجال اللغة الإنجليزية (بحكم التخصص) ولكني عندما اجتمعت مع الزملاء والزميلات أعضاء الهيئة الاستشارية وناقشنا الرؤية والرسالة والأهداف ووزعنا مهام العمل بيننا وفكرنا بفرق العمل وجدت أن المجال أوسع بكثير مما كنت أتصوره فهناك جهد كبير مطلوب من هذه الهيئة ليكون هذا المعهد بالفعل دولي من ناحية البرامج وعلاقتها برؤية المملكة 2030 وكذلك تنمية المهارات بما يتناسب مع أهم مهارات القرن 21 وأيضاً مستوى تقديم هذه البرامج ومتابعة جودة الاعداد والتنفيذ ومتابعة آراء المستفيدين من الدورات والبرامج وبالتالي تطويرها لتحاكي البرامج الدولية التي تُقدّم في معاهد وأكاديميات دولية محترفة.

مشيرا بقوله - لي الشرف أن أكون أحد هؤلاء الأعضاء بالهيئة الاستشارية لنعمل سوياً بإذن الله تعالى لتقديم نوعية بالفعل دولية من التدريب الذي يُحقق رؤية وأهداف المعهد وللارتقاء به ليكون أحد العلامات المميزة في مجال التدريب والتطوير محلياً ودولياً, وأشكر لمن أتاح لي الفرصة للانضمام لكوكبة مميزة من الزملاء والزميلات في هذه الهيئة .

وتحدث أمين الهيئة الاستشارية للمعهد الدكتور: أحمد بن محمد صالح المليباري وقال - منحني معهد أكاديميون شرف الانضمام إلى كوكبة من خبرات مرموقة ضمن خيرات وطني الحبيب وأرجائه المبدعة حيث مهبط الوحي مسقط رأسي مكة المكرمة وطيبة الطيبة على ساكنها سيدنا المصطفى وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم  هذا المعهد المتفرد يقدم بعون الله منصة تتميز بأمور عديدة منها توفير خدمة مجتمعية يساهم فيها نخبة النخبة في مجالات لطالما تطلّعت إليها مجتمعات متعطشة للتطوير والتحسين للأداء والإنجاز في كل مجال ومواكبة التقانة المهنية الرقمية العالمية بيت الخبرة الواعد هذا سيتيح فرصاً غير مسبوقة للأفراد وشراكات مع جهات تعنى بالعلم والمعرفة لتعطي مخرجات تلبي وتغطي احتياجات لتحقيق جودة الحياة وتعزز مهارات وتطور أساليباً وتبتكر حلولاً تبثها رسالة سامية ورؤية حكيمة واستراتيجيات ريادية يقوم عليها المعهد وبالله التوفيق وعليه التكلان ليكون حليفنا النجاح دوماً .

من جانبها تحدث الدكتورة: حياة بنت رشيد حمزة العمري عضو الهيئة الاستشارية في أكاديميون أنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءاً من الهيئة الاستشارية لبيت الخبرة ومنصة التدريب "أكاديميون" الذي يسعى لوضع بصمة في حقل تنمية وتطوير المعارف والمهارات وفق خطط تدريب محددة لتقديم خدمة تدريبية متميزة تجمع بين كل ما هو جديد ويتفق مع رؤية المملكة 2030 وطموحها في الأجيال القادمة كما يشرفني أن أكون ضمن فريق عمل "أكاديميون" الذي يتبنى أسلوباً متميزاً في تنفيذ خطة استراتيجية شاملة ترى المتدرب جوهر العملية التدريبية وأساس نجاحها والمدرب هو مركز الخبرة وأحد الرواد الممارسين ذوي الكفاءة العلمية والعملية؛ أما المادة التدريبية" فيحرص فريق عمل "أكاديميون" أن تتلاءم مع التنمية الوطنية في المملكة.

وضافت العمري أجدها فرصة سانحة لأن يساعد أعضاء الهيئة الاستشارية في تميّز "أكاديميون" ليكون في مقدمة المنصات التدريبية السعودية بتوجهه نحو تطبيق الأساليب التدريبية التفاعلية لتحقيق أكبر قدر من الأهداف الاستراتيجية وتقديمه لبرامج تدريبية ومجتمعية مبنية على الاحتياج الفعلي والاختيار المتأني للمحتوى التفاعلي وتطبيق معايير الجودة على التنفيذ مع الحرص على التقييم البنائي الذاتي لبرامجه وأنشطته التدريبية بهدف التحسين والتطوير المستمر وكأحد أعضاء الهيئة الاستشارية أعتقد جازمة أن نجاحنا في "أكاديميون" يرتكز على أربع مبادئ أساسية هي اختيار المجال الذي يعكس تميز أداء وخبرة كل عضو أن نمنحه أفضل ما لدينا وأن نغتنم فرص النجاح والتَّميز التي تلوح في الأف، وأخيراً أن نعمل دوماً بروح الفريق الواحد.

وقالت البروفيسورة: نجاة محمد سعيد الصائغ عضو الهيئة الاستشارية في أكاديميون ينضج الزمن الرؤية ويزيدها عمقاً والثقافة ترتقي بالروح والفكر والثقافة بعد فكري والمجتمع وسيلتها  والتطور مظهرها وعندما يقود العمل الثقافي شباب تسلحوا بالعلم والمعرفة ونضجت عقولهم على حب الوطن والوفاء لمجتمعاتهم يكون للثقافة عمق آخر.

وأكدت الصايغ عندما تم اختياري للانضمام لمعهد اكاديميون سعدت بهذا الترشيح وعندما تعرفت على الاستاذ - مشعل المحلاوي مؤسس هذا الصرح المتميز ازدادت رغبتي في التواجد ضمن الكوكبة الي تم اختيارها لقيادة المعهد لآن اعجابي بشخصية هذا الشاب الطموح الذي يسعى ان يدير احد اجنحة المعرفة العلمية بجهود ذاتية يستحق ان يكون معه النخبة فالأستاذ - مشعل شخصية ذات حراك دائم وحب كبير للمدينة المنورة وساكنها واهلها المباركين لقد تصدر بإنجازاته القيم التي تمجد الانسان وهو قيمة مضافة لإنجازات معهد اكاديميون ان اعطاء الاهمية لمثل هذه الخدمات هو مكسب للمدينة المنورة فهنيئاً للمدينة المنور ومجتمعها بهذا الشاب المتميز في عطاءه - واسال الله العظيم ان نكون عند حسن ظن الآخرين بنا دمتم استاذ - مشعل بخير وجعل الله التوفيق رفيق دربكم الدائم.

عبر الأستاذ عبدالغني القش عضو الهيئة الاستشارية في أكاديميون كم كانت سعادتي غامرة وسروري لا حد له عند اختيار القائمين على معهد أكاديميون الدولي للتدريب لشخصي كعضو في الهيئة الاستشارية للمعهد, وبعد ذلك ترشيحهم لي كمتحدث إعلامي وناطق رسمي لهذا الكيان الرائع، والذي اعتبره تكليف لا تشريف، شكرا لهم ثقتهم وتقديرهم.

وهذا الكيان يمثل إضافة نوعية لعالم التعليم والتدريب؛ فمعهد أكاديميون الدولي للتدريب يمثل بيت خبرة وإحدى المنصات التدريبية في العالم العربي لتقديم دورات تدريبية وخدمة مجتمعية من خلال نخبة من الخبراء والأكاديميين وفق أحدث الأساليب والتقنية الرقمية, وكم هو جميل ألا تقف برامجه وإشعاعاته عند المحلية بل تنطلق للعالم أجمع, فهو يجمع الخبراء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لتقديم دورات تدريبية عن بعد, والأجمل أن معهد أكاديميون الدولي للتدريب يتيح للمتدربين المناقشة والتفاعل مع الخبراء والأكاديميين بالإضافة إلى إمكانية عمل اختبار والحصول على شهادة معتمدة من المعهد.

وجدير بالذكر أن المعهد يتيح أيضا في بعض برامجه إمكانية الحصول على اعتماد للشهادات من مراكز ومعاهد أخرى تم بناء الشراكات بينها وبين المعهد، في لمسة احترافية رائدة, نلت هذا الشرف الكبير، وأطمح أن أقدم كل ما بوسعي لتحقيق المزيد من تقديم الخدمات للأهالي والمقيمين في مدينة المصطفى ‏الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من خلال هذه المنارة العلمية ومنبر التعليم, وأتطلع لامتداد خيره ونوره للعالم أجمع، وسأسعى جاهدا لإبراز جهوده ومشاريعه وبرامجه ودوراته إعلامياً بالشكل اللائق به، بمشيئة الله.

إن نظرة سريعة على أهداف المعهد والاطلاع على البرامج والدورات التدريبية والتطويرية التي يقدمها معهد أكاديميون الدولي للتدريب تجعل المطلع يدرك وللوهلة الأولى أن معهد أكاديميون الدولي للتدريب يسعى بإصرار لتحقيق مفهوم الريادة العالمية في بناء وتنمية وتطوير الكوادر البشرية بما يملكه من إمكانيات وتجهيزات وخبرات متخصصة قادرة بإذن الله على تقديم أرقى مستويات التدريب وتحقيق التميز الإقليمي والدولي.

ويطيب لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من بدأ منظومة المعهد حلما وفكرة حتى تحقق واقعا مشاهدا له مكانته الكبيرة وسمعته واسعة الانتشار, والدعاء لا ينقطع لجميع أعضاء الهيئة الاستشارية واللجان المنبثقة عنه بأن يديم الباري توفيقه لهم لتحقيق ما يصبو إليه هذا الكيان من أهداف وما يرمي إليه من رؤية تحقق رسالته على الوجه الأتم والنجاح دوماً حليف المخلصين.