جامعة أكاديميون العالمية AIU :: دورة فن التعامل مع الضغوطات

دورة فن التعامل مع الضغوطات

الإثنين 26 أبريل 2021

قدم معهد أكاديميون الدولي للتدريب بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة دورة بعنوان "فن التعامل مع الضغوطات" وذلك يوم الأحد 13رمضان لعام 1442هـ في تمام الساعة 11 مساءً وعلى مدى ساعتين، وقام بإعطاء الدورة الأستاذة الدكتور: فراس محسن الحربي المشرف التربوي بإدارة تعليم المدينة والمذيع بالتلفزيون السعودي وقناة وجود، والمدرب المعتمد في التنمية البشرية والمستشار الإعلامي والتربوي والاجتماعي والنفسي، وقامت بتقديم الدورة الإعلامية الأستاذة: هتاف طرابيشي عبر تطبيق زوم (zoom) والبث المباشر بموقع يوتيوب معهد أكاديميون الدولي للتدريب.

يمر الإنسان في حياته اليومية بشتى أنواع الضغوطات وقد تؤثر تلك الضغوطات على حياته وعلى صحته سلبًا ويكون ذلك التأثير على المدى البعيد، ويتسبب في عرقلة مسيرة حياته إما في المجال الدراسي أو العملي أو الاجتماعي والأسري، وقد يؤدي أحيانًا إلى أنواع عديدة من الأمراض النفسية وفي مقدمتها الاكتئاب والوسواس القهري، ومن هذا المنطلق قدم الدكتور فراس الحربي هذه الدورة التي بدأها بتعريف الضغوط ثم تناول شرح عدة محاور فيها.

أشار الدكتور الحربي إلى مكونات الضغوط التي قد تكون بسبب الضوضاء، والتلوث الضوئي والبصري، والازدحام، كما بيّن أنواع الضغوط التي تكمن في الضغوط الأسرية، وضغوط العمل، والضغوط العاطفية والأكاديمية، وضغوط الأصدقاء، كذلك الضغوط السياسية والإشاعات، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية.

ووضح الدكتور كذلك تأثير الضغوط على الإنسان في حياته اليومية، وعلى الوضع الصحي والنفسي للإنسان، فقد تؤدي تلك الضغوطات إلى أمراض جسدية وأخرى نفسية عصيبة منها البسيطة ومنها المزمنة التي يصعب علاجها، ويمكن لتلك الضغوطات أن تجعل الإنسان حزينًا وسلبيًا ومكتئبًا، وقد تشوش على العقل والتركيز والتفكير وتؤدي إلى ضعف الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار السليم، كما تؤثر على سلوك الإنسان وتحوله إلى شخص عنيف وغاضب ويميل إلى العزلة والوحدة.

كما تطرق الدكتور الحربي إلى العوامل التي تؤثر في الاستجابة للضغوط، كما ذكر علامات وأعراض الضغط النفسي التي قد تكون فسيولوجية، وسلوكية، وانفعالية، وذهنية وأخرى اجتماعية، كما شرح أهم النصائح لتجاوز تلك الضغوطات.

وفي ختام الدورة شكر الدكتور الحربي الحضور وتمنى للجميع أن تكون حياتهم خالية من الضغوطات والأفكار السلبية التي قد تؤدي إلى الأمراض العضوية والنفسية، وأن ينعم الجميع بالصحة والراحة والطمأنينة.

وقامت صحيفة عيون المدينة الالكترونية بعد انتهاء الدورة من الحديث مع الدكتور الحربي فأضاف بقوله: نتعلم من هذه الدورة فنون التعامل مع الضغوطات من خلال فهم أنواع الضغوطات ومصادرها وآثارها على حياتنا وكيف نستطيع تغيير طريقة التفكير في التعامل مع كل أنواع الضغوطات، ومن المهم معرفة كيفية معالجة الضغوطات الحياتية وكذلك معرفة مصدره، وفي هذه الأمسية الرمضانية  الكثير والكثير من المعلومات المفيدة عن السلوكيات والانفعالات والإدراك والوعي في التعاطي مع مختلف أنواع الضغوطات والمشاعر السلبية، وقد حضر هذه الدورة أكثر من ٢٠٠ متدرب عن بعد من خلال قاعة الزوم الافتراضية وقناة معهد اكاديميون الدولي للتدريب على موقع اليوتيوب.